نقاش كبير فتونس وباقي الدول العربية على شكون هو هاد سعيد قيس اللي تصدر الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية السابقة لآونها في تونس. هاد المرشح لحدود الساعة جا في المرتبة الأولى متبوع بنبيل القروي المعتقل احتياطيا على ذمة التحقيق في قضايا تتعلق بتبييض الأموال والفساد. إسم سعيد قيس دوّخ توانسة بزايد. فمباشرة بعد ظهور المؤشرات الأولية كانت المفاجئة الكبرى هي إسم هاد المرشح اللي قالو عدد من المتتبعين للشأن السياسي التونسي، ل”كود”، أنه ممعروفش ومسمعوش الصوت ديالو فالحملة الانتخابية، عكس باقي المترشحين. “كود” قلبات على شكون هاد سعيد قيس اللي اطلع أستاذ ديال القانون الدستوري، واشتهر بإتقانه للغة العربية ومداخلاته الأكاديمية المميزة للفصل في الإشكاليات القانونية المتعلقة بكتابة الدستور التونسي، بعد الثورة، كان مدرس في الستعينات من القرن الماضي بعدد من الكليات التونسية، وهو عضو فريق خبراء الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. الناشط التونسي مرتجى محجوب نشر نصا مثيرا على قيس سعيد. وقال على أن البلاد التي تعيش اوضاعا اقتصادية صعبة وخطيرة و ضغوطات داخلية و خارجية ، لن تتحمل في ظرفها الحالي ، رئيسا من طينة الاستاذ قيس سعيد “داخل عليها وكما يقول مثلنا الشعبي فركة و عود حطب “. وأضاف: “لذلك و من اجل تجنيب تونس سيناريوهات” قذافية ” ، و إنقاذ ما يمكن انقاذه بعد ما حصل الذي حصل ، فلا بديل عن دعم المرشح الآخر في الدور الثاني للرئاسيات السابقة لاوانها ، سواء كان نبيل القروي أو حتى عبد الفتاح مورو ان لزم الأمر ، و للحديث بقية …”.