في ثاني انتخابات رئاسية بعد ثورة عام 2011، استطاع قيس سعيد، الوصول إلى قصر قرطاج، في انتخابات تونس، التي نظمت اليوم الأحد، حيث فاز قيس سعيد أستاذ القانون الدستوري على منافسه رجل الأعمال نبيل القروي. وكانت مكاتب الاقتراع قد أغلقت في الساعة السادسة، مساء بتوقيت تونس اليوم الأحد، بعد أن أدلى الناخبون بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تونس التي جرت بين أحد أقطبة الإعلام في تونس، نبيل القروي، وأستاذ القانون الدستوري، قيس سعيّد، حيث بدأ على الفور فرز الأصوات. وكان أكثر من سبعة ملايين ناخب قد تمت دعوتهم إلى الإدلاء بأصواتهم في هذه الجولة من الرئاسيات. وشهدت الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها 26 مرشحا ما وصف “بزلزال انتخابي” إثر “تصويت عقاب”، مارسه الناخبون ضد ممثلين للطبقة السياسية الحاكمة في تونس. وتمكن السعيّد من نيل 18,4 في المئة من الأصوات وحل القروي ثانيا ب 15,5 في المئة وانتقلا إلى الدورة الثانية. واشتهر قيس سعيّد البالغ 61 من عمره، بإتقانه للغة العربية، حيث يعد مختصا في القانون الدستوري.