فهاد الظرفية لي كيعيشها البام بسباب أمين عامه الحالي لي ماعندوش شخصية قوية، وكلا لعصا على منتخبي الحزب، كيف صرفقو البرلماني الجماني، بروفيل بحال لفتيت هو لي يصلاح يكون أمين عام ديال الحزب. واحد بحال عبد الحكيم بنشماش من نهار الأول كان خطأ يديروه أمين عام، حقاش لي كان كيسيرو إلياس وكيتحكم فيه، ميقدرش يرجع هو كيسير وكيقرر دون التبعية لشي واحد عندو شخصية قوية، وبما أن البام حزب دولة فميمكنش يبقى فيد واحد ضعيف الشخصية بحال بنشماش. الأزمة لي داز منها البام برهنات أن هاد الحزب خاصو واحد قوي الشخصية، ويكون قاصح فتعاملو، ميخليش الأمور تنفالت من بين يديه، هاد الكاريزما كاينة فعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، شخص معروف فمساره المهني من وقت ماكان عامل فبني مكادة مرورا بعمالة الناظور، ثم ولاية الرباط أنه كان قاصح مكيعرفش فالخدمة حتى واحد، يقدر يطحن الوزير كيفما يطحن المواطن العادي. فاش كان عامل فالناظور جبد صراعات مع بزاف ديال المسؤولين وفالاخير ربحهم، ومن بينهم وزير الاسكان السابق توفيق حجيرة، لي دخل معاه فصراع بسباب العمران. كاين هضرة كتقول أن وهبي يقدر يترشح للأمانة العامة، ولكن وهبي ميقدرش يوحد الحزب، غايقدر يقسمو، لأنه كاين جهات داخل للبام غاترفض يقودها وهبي، بالاضافة إلى أن تفكيره منصب على سلخ البام من جلباب الدولة، ويدير تحالف مع البيجيدي، هاد جوج دالقرارات ممكن تهدم البام من الجدر، لهذا بروفيل بحال وهبي غايزيد فالانقسامات، كما أن الهضرة لي كانت دايرا على الباكوري تا هي غاتزيد فالصراعات، لأن الباكوري أضعف من بشنماش وغايقود الحزب للهاوية فعلا، لذلك خاص شي بروفيل بحال عبد الوافي لفتيت لحزب البام فالمرحلة الراهنة.