سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستقبل البام مع امثال المنصوري. جاو للسياسة بلا احقاد الماضي وهما اللي عندهم القدرة يحاربو الفكر الظلامي فالارض وبالعمل ماشي بالشفاوي ومن اللاور كيكدسو المال
يعقد حزب الاصالة والمعاصرة اليوم الاحد مجلسه الوطني. فيه من النقاط الاخبار عن استقالة امينه العام الياس العماري اللي يمكن لهاد النقطة تغير وتعرض للنقاش وللمصادقة. احتمال عودة الياس العماري لقيادة الجرار واردة جدا. اللي وقع اخيرا كان مناسبة لترتيب هاد العودة المحتملة. عودة غادية تكون عندها كلفة على هاد الحزب. اسلوب الياس العماري اعتمد على سلطوية على طرق تسيير الاحزاب الماركسية. ما تخلصش من هاديك الثقافة. دابا عاد السلطوية مع كل ما حدث ما غادياش تبقى واكلة فالحزب ايلى رجع. غادية توقع حركة تمرد اللي حتى حد ما عارف فين غادية توصل. اكيد هاد التمرد ما غاديش يؤدي الحزب الى الانشقاق ولكن غادية توقع انسحابات. هزيمة 7 شتنبر مكلفة بزاف والناس للي استثمرو فيها مشى ليهم استثمارهم وخرجو بوالو. هادوك اللي جاو من اليسار الجذري وتقلبو 360 درجة ودارو يدهم مع الهمة ظاهريا باش يحاربو البي جي دي ولكن فالحقيقة باش يحاربو فقرهم. نظرة على ما نشر هاد الايام على ثروة قادة البام يعطينا فكرة. خلاو حزب العدالة والتنمية وبداو حرب للاغتناء فزمن قياسي. ها مول القصورة ها مول الفيرمات. حزب ما عندو مشكل يكون واحد عندو سوابق فالنصب والاحتيال يولي وجه كبير فيه ويكون عضو فالمكتب السياسي بلا حديث على قصة تزوير شهادته. حزب الاصالة والمعاصرة واخا مهيمين عليه للي عفا عليهم من الماركسية واخواتها٬ فيه فئة اخرى فنظري هي مستقبل الحزب. هما الشباب اللي دخل لاول مرة للسياسة. شباب ما عندهمش عقد ما عندهمش رغبة يديرو الفلوس بالسياسة. هاد النموذج كتقودو فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني. السيدة كانت دافعات بشكل كبير باش يولي الياس العماري امينا عاما للحزب ودابا ولات ضد استمراريتو. المنصوري اللي كانت عمدة فمراكش خدمات مزيان واحسن من العمدة الحالي. كانت عندها الجرأة تواجه الاسلاميين فمراكش وربحات مقعدها. قياديون كثار ترشحو فالانتخابات البلدية وربحو بالريق الناشق وطلعو لمجلس المستشارين بحال بنشماش ولرئاسة الجهات. هاد الجيل يقدر يكون الحل المناسب لخروج البام من الازمة اللي كيعيشها. شباب متحرر من عقد الماضي وينظر الى المستقبل بتفاؤل وما جايش يدير لفلوس