الانتخابات الرئاسية التونسية المكبرة بدات كتزد فيها. هادي أيام قليلة باش بدات بمشاركة 26 مرشح. وفي سابقة من نوعها لجأ المرشحون إلى إرجاء مناظرات في ما بينهم وتقدم برامجهم أمام الرأي العام التونسي. ومن بين هاد المرشحين، يوجد نبيل القروي المعقل احتياطيا بتهمة التهرب الضريبي وتبييض الأموال، والمرشح سليم الرياحي الموجود في فرنسا بعد أن وجهت له تهم مالية في تونس. هاد جوج مرشحين ناضو يحتجو وكيطالبو بحقهما في الحضور التلفزيوني للقيام بالدعاية الانتخابية لبرنامجهما السياسي. القناة ديال “الحوار التونسي” اللي كتدوز هاد المناظرات طالبات من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إجراء حوار مع القروي من داخل سجن المرناقية الموقوف فيه. هاد الهيئة وافقت لكن إدارة الحبس فتونس اعتبرت أن هاد إجراء حوار مع محابسي لا يدخل في صلاحيات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بل هو من مشمولات القضاء التونسي. ومن المنتظر أن يتوجه محامو القروي إلى القضاء حتى يمكّنه من إجراء حوار تلفزيوني يعرض فيه برنامجه السياسي كغيره من المرشحين.