علمت “كود” من مصادر مطلعة أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ولى كينسق بزاف مع لحسن الداودي، الوزير المنتدب الملكف بشؤون الحكامة، فأمور ديال الدولة وأمور ديال الحزب، بل العثماني مكيرتفارقش معه. العثماني لي بعد عليه مصطفى الرميد، أحد مهندسي الحكومة الحالية، ولي غالبا بسبب أن “الرميد غضبان عليه وعلى طريقة ف التدبير”، يستعين اليوم بلحسن الداودي، وكيتشاور معه. بل أكثر من ذلك العثماني كيصيفط شيفور ديالو وكيفضل يمشي مع الداودي، ف طوموبيلت الأخير. هادشي عايناتو “كود” أكثر من مرة. وحسب مصدر “كود” فإن العثماني يعول كثيرا على وساطات الداودي لي عندو علاقة جيدة مع الداخلية وهو لي كيفك اغلب المشاكل لي كتوقع لحزبو مع الداخلية ف مختلف مناطق المغرب. الدواودي، ولى الرجل المفضل عند العثماني والمقرب ليه وكيتشاور معه ف الصغيرة والكبيرة، يعني الوحيد لي ولى كيثيق فيه. العثماني عندو طريقة خاصة، مكيقول لحد شنو غايدير، تا لقاءات الأمانة العامة كتكون باردة وقليل فاش كيسخن الطرح.