كشف مسؤول حكومي، مقرب من سعد الدين العثماني، في حديث خاص مع “كود”، أن مفاوضات التعديل الحكومي لم تنطلق بعد. وقال المسؤول المقرب من دوائر القرار في الحكومة، إن “ماحد سيدنا باقي برا راه ميمكنش نهضرو على تعديل الحكومي”، مضيفا :”التنسيق على التغييرات لي غاتكون ف الحكومة كتكون بين رئيس الحكومة والملك لي دعا العثماني باش يجيب كفاءات جديدة في الإدارة والحكومة”. وشدد المصدر نفسه أن “العثماني ينتظر عودة الملك لمباشرة المفاوضات الحقيقية حول التعديل الحكومي”. وبخصوص رحيل بعض الوزراء عن الحكومة، كشف مسؤول في حزب “العدالة والتنمية”، فضل عدم ذكر اسمه، أن بعض الوزراء يودون مغادرة السفينة، لكن “هناك حاجة ماسة إليهم، والدولة بغاتهم حيث المغرب كيعيش فترة حساسة”. وأشار المصدر نفسه، أن لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئاسة الحكومة، سبق أن عبر للعثماني وقيادين بارزين في البجيدي، عن رغبته في الرحيل عن الحكومة، ولكن “الظرفية والظروف حتمت بقائه”. وأوضح ذات المصدر “أن تصور البيجيدي علىالتعديل غايتبنا على جوج عناصر اساسية، أولها تقييم الحصيلة الحكومية يعني الوزراء لي كانت عندهم حصيلة ضعيفة خصهم يتبدلو، ثم الحاجة الثانية متعلقة بضرورة تقوية موقع رئاسة الحكومي أي أن التعديل خصو يحمل بصمة رئيس الحكومة ماشي شي جهة أخرى”.