قال مصدر بامي ل”كود”، فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه لحدود الساعة ليس هناك أحد من الأعضاء قام لحدود الساعة بتوضيح نواياه للترشح بشكل فعلي، وأن ما يتم تداوله هو من مفرزات لقاء طنجة، بإستثناء عبد اللطيف وهبي الذي أبدى ذلك صراحة، وأظهر رغبته في الترشح، في حين أن بقية الأسماء لم تؤكد رغبتها في الترشح لحدود الساعة. في ذات السياق أوضح المصدر بأن إسم الأمين العام السابق مصطفى الباكوري يتم تدواله هذه الأيام في الكواليس، من أجل التفاوض معه للعودة إلى الواجهة والترشح لمنصب الأمين العام، حيث وفي حال قبول الباكوري بالأمر سيكون غريما لعبد اللطيف وهبي الذي يرغب في قيادة البام. وختم المصدر أن وهبي دائما ماكان يصلح للمعارضة داخل الحزب، وهو أمر صحي أن يكون لجميع الأحزاب أشخاص مثل وهبي يعارضون ويخلقون توازنا سياسيا داخليا، ولكن أمر توليه للأمانة العامة، قد يخلق صراع البام في غنى عنه، لذلك هناك من يحاول راهنا طرح إسم الباكوري كأمين عام جديد لقيادة التراكتور. وتجاوز الباميون بعد لقاء طنجة صراع التيارات، وذلك بعدما إنتهت كل آمال بنشماش في وقف زحف تيار المستقبل نحو المؤتمر الرابع الذي صار أمرا محتوما.