[email protected] كشفت الممثلة العليا للسياسات الخارجية والأمن بالإتحاد الاوروبي، فيديريكا موكَوريني، في معرض ردها على سؤال كتابي وجهه النائب بالبرلمان الاوروبي عن اليسار الاوروبي الموحد جواو فيريرا، أن التحقيقات لازالت جارية من لدن السلطات المغربية فيما يخص وفاة “ص.ن” في أحداث العيون المرافقة لفوز المنتخب الجزائري بكأس الأمم الإفريقية. وأوردت فيديريكا موكَوريني في ردها أن الديمقراطية وحقوق الإنسان عنصرين أساسيين في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وحوارها مع الدول الشريكة على غرار المغرب، مبرزة أن الاجتماع الرابع عشر لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في 27 يونيو 2019 أتاح الفرصة لإجراء مناقشة رفيعة المستوى حول قضايا حقوق الإنسان. وأضافت المسؤولة الأوروبية أن الإعلان السياسي المشترك الذي تم تبنيه خلال مجلس الشراكة شدد على حقوق الإنسان والقيم المشتركة كمجال رئيسي للتعاون المستقبلي، مسترسلة أن الاتحاد الأوروبي حالة حقوق الإنسان في المغرب و”الصحراء الغربية” من خلال الاتصالات المنتظمة مع السلطات المختصة ، بما في ذلك المجلس الوطني لحقوق الإنسان (CNDH) ولجانه الجهوية، وكذلك مع منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان.