[email protected] أوضحت المفوضة السامية للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، نائبة رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي، فيديريكا موغوريني، أن الإتحاد الأوروبي يتابع وضع حقوق الإنسان في المغرب و”الصحراء الغربية” عبر سلسلة إتصالات مع الجهات المختصة، على غرار المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب (CNDH)، ولجانه الجهوية ومنظمات المجتمع المدني و المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان. وأضافت فيديريكا موغوريني في معرض ردها بخصوص تساؤل كتابي عن وضعية حقوق الإنسان بالصحراء، وإمكاني إطلاق سراح أحد الأشخاص المشتبه في تورطهم في قتل الطالب الأمازيغي “إزم” المسلم للسلطات المغربية من طرف إسبانيا في يناير الماضي، وإمكانية وقف الدعم المالي للمغرب في ما يخص ملف الهجرة-أضافت- أن ممثلية الاتحاد الأوروبي في الرباط قد أثارت الملف بمعية المجلس الوطني لحقوق الإنسان CNDH، إذ تنتظر توصلها بمعطيات أكثر حول إعتقاله من طرف السلطات المغربية وإسبانيا على حد سواء. ويشار السؤال الكتابي الذي توصلت به فيديريكا موغوريني، قد وجهته مجموعة اليسار بالبرلمان الأوروربي، عبر نوابها ميغيل كريسبو اكسابير، وبينيتو زيلواكا و استيفان، ثم توريس مارتينيز، بالإضافة للولا سانشيز كالدينتي، وتانيا غونزاليس بينياس.