كشف خطاب كان موجها من وزارة العدل الأميركية إلى الكونغرس تفاصيل جديدة في قضية رجل الأعمال المنتحر في زنزانته جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية. وجاء في الخطاب، الذي حصلت عليه شبكة “فوكس نيوز” الأميركية أن القائمين على مراقبة الشروع في حالات الانتحار استبعدوا أن يكون إبستين يفكر في الانتحار، وذلك بعد أن فحصه طبيب نفسي، حاصل على درجة الدكتوراة، وفقا لوزارة العدل الأميركية. لكن إبستين انتحر في زنزانته في سجن بحي منهاتن بنيويورك هذا الشهر أثناء انتظاره المحاكمة في اتهامات بالإتجار بالجنس. وبحسب ما نشرت “فوكس نيوز”، فقد تم الكشف عن ذلك في خطاب أرسلته وزارة العدل، الخميس، إلى رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب جيري نادلر، والعضو البارز دوغ كولينز. وخضع إبستين للتحقيق لأول مرة في عام 2005 بعد أن تلقت الشرطة في بالم بيتش بفلوريدا تقارير عن اعتدائه على قاصرات جنسيا في قصره هناك. وألقي القبض على إبستين، الذي اعتبر يوما ترامب والرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، من أصدقائه، في السادس من يوليو الماضي. ورفض الإقرار بالذنب في اتهامات بالإتجار في الجنس، بما يشمل عشرات القاصرات بعضهن في ال14.