في أول خروج إعلامي بعد استقراره بشكل رسمي بفرنسا، كشف لفريد شفيق، أشهر مثلي في المغرب، في حوار ل”كود” (سينشر لاحقا) عن سبب مغادرته للمغرب في اتجاه فرنسا، بحثا عن اللجوء. وقال شفيق ل”كود” :”جيت لفرنسا ف أواخر شهر ماي 2019، بفيزا سياحة لأنه من بعد الارساليات لي درت لجميع السفارات الأجنبية (سويسرا، المانيا،..)، تواصلت كذلك مع جمعيات من بزاف دول باش يهضرو مع السفارات ديالهم باش ناخد فيزا خاصة وهادشي غادي ياخد وقت وداكشي لاش درت فيزا سياحية”. وبخصوص اختياره لشهر ماي، قال شفيق :”كنت غانمشي شهر 8 حيث كنت باغي ندوز رمضان هنا، لكن وقع مشكل ف الخدمة وكان كمين تنصب لي ف الخدمة”، موضحا :”كانت عندي بيرمانونس ودخل شخص سرق كاشي ديال المؤسسة واخا شداتو الكاميرا”. وتابع المتحدث نفسه، في حوار مع “كود” :” تم استدعائي من طرف الشرطة القضائية، باش يوريني السيد لي سرق الكاشي ولي كيتصل بي وكتصل بيا أمو”، مضيفا :” علاش طلقوه، هادشي لي خلاني نمشي بحالي حيث دار لي مشكل ف خدمة وشكون يضمن لي منمشيش للحبس الى بقا بحال هادشي كيتعاود”. وقال شفيق ل”كود” :”حسيت بالأمان فاش جيت لفرنسا وانا كنقول حسيت بالأمان وميمكنش نقول اه لا بقا فيا الحال او توحشت البلاد حيث انا جاي مقتنع بأنه مكايناش العدالة فالمغرب بعدما دارو لي ديك الفضيحة”. وتابع المصدر نفسه :”بمجرد اني وصلت طلبت اللجوء، وحاليا عندي تغطية صحية وعاطيني مساعدات مالية وغذائية وعايش حسن من المغرب الف درجة”.