قال “شفيق.ل”، أشهر مثلي عرفه المغرب سنة 2018، لي وقعات ليه حادثة سير ليلة راس العام وتشهر بيه، في حوار حصري مع "كود"، " انا كما انا هكا تولدت طبعيتي هي هادي ماشي تحول جنسي، هذا ميول جنسي وهادي حريتي وانا مسلم". وأضاف شفيق، لي كيشتغل ممرض في مسشتفى بمراكش، وفعمرو 33 سنة، ودوز 11 سنة فالقوات المسلحة قبل ما يخرج ويخدم فالمستشفى، "تضامنو معايا اصدقائي وهادشي فرحني والناس لي مولفين كيتعاملو معايا تضامنو معايا حتى هما". وتابع شفيق :"عائلة قدها قداش تضررات وانا منقدرش نواجه المجتمع ولا نمشي نتقضا فحومتي وعائلتي بغاو يشوفني مقدوش حيث خايفين يصوروهم معاي". اليكم تفاصيل الحوار: كود: كيفاش وقعات حادثة الاعتداء عليك ليلة راس العام؟ شفيق: كيف عرفتو الدنيا كانت عامرة ليلة راس العام، كنت سهران ف اوطيل “reve”، وغادي على ليمين ديالي وداز مول موطور قاس طوموبيلتي فالجنب وانا مضربتو ما والو. هادشي وقع مع 2،30 صباح، معنديش كيفاش ندير نوقف، حيث ميمكنش نوقف باش ميدخلوش فيا الناس لي مورايا، وزدت شويا ورجعت لبلاصة باش نشوف اشنو وقع لمول الموطور، وجا البوليسي وفي نفس الوقت كانو الناس تما كثار، وكيقولي البوليسي هبط. وقفني البوليسي، ولقيت امة ديال الناس فوق الطوموبيل، وكيفاش ندير نهبط، وقلت ليه قرب عندي، وهو يهز العصا وضرب الطوموبيل، ولوا لي يدي دبا مكنقدش نتكا عليها، وجيت للسبيطار باش نتعالج. كيفاش دارو ليك التشهير فديك الليلة؟ واش غادي تابعهم قضائيا؟ شفيق: اودي المصيبة هي هادوك الجرائد لي صوروني ديك الليلة، لكن الأخطر هو داك البوليسي لي صورني فالكوميسارية، وهادو لي صوروني عندي الفيديو كيبانو كاملين وغادي نقاضيهم. البوليس لي مصورني بتليفونو وسط الكوميسارية راه فضيحة للأمن. “كود”: كيفاش عشتي حياتك فهاد المجتمع لي كيوصفو بالمحافظ؟ شفيق: الحياة وقفات عندي، بالنسبة لي. لكن قبل الحادثة حياتي كانت عادية، من خدمتي لدار، والويكاند كندوزو كيف بغيت. انا كما انا، هكا تولدت طبعيتي هي هادي… هذا ماشي تحول جنسي هذا ميول جنسي، وهادي حريتي وانا مسلم. “كود”: واش تضامنو معك الناس؟ والعائلة شنو دارت معك؟ شفيق: الناس لي خدامين معايا فالسبيطار تضامنو معايا،و اصدقائي، وهادشي فرحني، والناس لي مولفين كيتعاملو معايا تضامنو معايا. عائلة قدها قداش تضررات وانا منقدرش نواجه المجتمع ولا نمشي نتقضا فحومتي وعائلتي بغاو يشوفني مقدوش حيث خايفين يصوروهم معاي. بأي حق يتعداو عليا، واش انا سرقت ولا تعديت على شي حد، واش درت خدش الحياء العام؟ لا، انا عشت حياتي بشكل عادي. كل واحد حر فراسو، ولكن الطريقة باش تسربو الوثائق ديالي غريبة جدا. شنو غادي دير دبا من مور التشهير بك؟ شفيق: شوف الناس قتلو ودارو اجرام وشفرو، مخرجوش ليهم البطاقة ديالهم، وانا لي طيب مع الناس خرجو لي وثائقي، وحتى سرية البحث مبقاتش، وهادشي كيدل بأن رجال الامن تورطو فهاد الفضيحة. فهاد لافير خاص داك البوليسي لي صورني، وهادوك لي هرسو عليا الطوموبيل كاملين يتعتاقلو. الى كان المغرب مكيتقبلش الاختلاف، رغم المغاربة كيتعاشرو مع جميع الديانات، ودبا فهاد القضية كنتعرض لتهديد بالقتل فالتعليقات، هادشي كامل شنو فيه مخالفة سير تحولت الى شوهة. شنو الاثار ديال داكشي لي وقع ليك على حياتك؟ شفيق: انا مقدرتش نواجه المجتمع ودبا مكنقدرش نمشي نتقضا حد الدار، وشحال من حاجة فبالي غانديرها بسبب هادشي منها اني نبيع الدار لي بسميتي باش مايوقع لي شي حاجة فالمستقبل. “كود”: كيفاش حقيقة العمل ضابط فالقوات المسلحة؟ واش كنتي ديك ساعة مثلي؟ شفيق: دوزت 11 سنة فالخدمة واستاقلت، دبا انا مكنقولش مثلي، انا كما انا. “كود”: والناس لي كيقولو ليك نتا كافر اشنو ردك عليهم؟ شفيق: انا مسلم واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد عبده ورسوله. وراه كاينين فقهاء وشيوخ كيغتصبو النساء والاطفال، واش هادو لي مسلمين؟ ولا لي داخل سوق راسي وظريف مع كولشي وعند ناس محبوب. علاش اخويا كيقولو ماشي مسلم، واش ضروري ندير لحية، والاسلام معندو تا علاقة مع الميول الجنسي. “انا محبوب عند الناس، واتصلو بيا ناس كيعرفوني من مختلف مناطق المغرب”. باش نجيك من اللاخر، لي وقعلي ، هو شديتي انسان قضيتي عليه بصفة نهائية، لا عائلة لا خدمة، وكيفاش تواجه لونتوراج، وكيفاش بنادم لي نتا عزيز عليه يبغي يتقهاوا معك. طبعا كاين اصدقاء وصديقات كنمشي عندهم للدار. “كود”: واش صحيح غادير اللجوء للخارج؟ شفيق: بلادي مقاداش تحميني، مقاداش تحمي الوثائق ديالي، معترفاتش بيا كمواطن، مبقا عندي خيار الا اللجوء. انا فعمري الآن 33 عام، ودوزت 11 فالقوات المسلحة، ودابا لي وقع لي كيسيء لبلادنا. “كود”: شنو رسالتك عبر “كود”؟ شفيق: راه عيب وعار لناس لي خرجو وثائقي للصحف، هادشي كيبين انه كاين خلل سرية الابحاث القضائية يعني كولشي كيخرج. وانا عشت حياتي عادية قبل الحادثة، وعايش مخير ومعندي تا شي مشكل. كنحترم الجيران واصدقائي. والى كندير شي حاجة كنديرها راسي، راه ملقاونيش فالجامع فاش كنت سهران. راه الاجانب لي كيجيو لمراكش كيتحماو واخا فيهم اغلبية مثليين وعندهم ميولات جنسية مختلفة، ولكن حيث مغربي حگرو عليا. اطالب الملك بالتدخل، ماشي حيث انا مثلي، لا لا، لكن كنطالبو يتدخل كقضية انسانية، حيت تهدمات حياتي.