خيّمت أجواء من الحزن في صفوف مصالح الوقاية المدنية على المستوى الوطني، بعد مصرع أحد العناصر التابعة لها الذي توفي في حادث انقلاب شاحنة أطفاء قرب جماعة قريبة با محمد ضواحي إقليمتاونات. وجرى، بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء بمقبرة باب الفتوح في مدينة فاس، تشييع جثمان الرقيب الأول، إدريس حليمي، في موكب جنائزي مهيب بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين المحليين والجهويين للوقاية المدنية بجهة فاسمكناس، ويتقدمهم القائد الإقليميبفاس الذي تكلف بمراسيم الدفن. وكان الهالك قد لقي مصرعه في حادث انقلاب شاحنة إطفاء تابعة للوقاية المدنية، كانت في طريقها إلى إحدى الضيعات الفلاحية لإنتاج الزيتون للعمل على إخماد حريق مهول اندلع بداخلها، لكن سرعان ما انقلبت الشاحنة بإحدى المنعرجات الخطيرة، وتسبب الحادث في مصرع رقيب أول، وإصابة ثلاثة عناصر أخرى بجروح خطيرة.