أوردت “أخبار اليوم” أنه بعدما سبق لتقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في عهد الرئيس السابق إدريس الأزمي أن سجل وجود حالات تعذيب بين 34 فردا من نشطاء حراك الريف، شملتهم الخبرة الطبية، في الوقت الذي تعتبر فيه عدة منظمات دولية مرموقة غير حكومية، مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية ومراسلون بلا حدود. نشطاء حراك الريف والصحافيين توفيق بوعشرين وحميد المهداوي وآخرين معتقلين سياسيين، نفت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان جملة وتفصيلا، في خرجة ثانية لها في الصحافة الاسبانية موجهة للاستهلاك الخارجي أكثر من الداخلي، وجود “معتقلين سياسيين المغرب”. وحسب اليومية، فإن بوعياش أنكرت كذلك وجود أي ممارسات تعذيبية سواء في السجون أو في مخافر الشرطة، وبذلك تكون قد أقبرت تقرير إدريس اليزمي الذي تحدث عن حالات التعذيب.