كيف العادة دارت "كود" دورة ف الجورنالات اليومية ديال غدا الويكاند (20/21) يوليوز 2019، وجابت أهم الخبيرات: تلاعبات جمركية ب25 مليارا نمر إلى صحيفة “الصباح” التي أوردت أن فرق من الجمارك حلت بمقرات مقاولات أبانت تحريات أولية تلاعبها برخصة القبول المؤقت المخصصة للشركات المصدرة، إذ تعفى من أداء الحقوق الجمركية على وارداتها من المواد الأولية المستعملة في منتوجات موجهة إلى التصدير. وتستغل بعض المقاولات هذه الرخصة من أجل تحقيق أرباح هامة، إذ تستورد مواد في إطار نظام القبول المؤقت، لكن بدل تصنيعها وإعادة تصديرها تعمد إلى بيعها أو جزء منها على حالتها في السوق الداخلي، ما يوفر لها هامش ربح هام. وأفادت مصادر أن التحقيقات تهم مقاولات تنشط في قطاع النسيج والألبسة والصناعات الغذائية، إذ تبين أن هناك فارقا بين الكميات التي تم استيرادها من المواد الأولية وحجم صادراتها. ورصد المراقبون أن الفارق بين واردات وصادرات المقاولات المعنية بالمراقبة تجاوز، مع الأخذ بعين الاعتبار نسبة التلف، 250 مليون درهم، (25 مليار سنتيم)، التي يتعين على المقاولات المعنية بالمراقبة، التي يتجاوز عددها 15 مقاولة، تبرير وجهتها والإدلاء بالإثباتات الضرورية. المغاربة كيستهلكو لحوم غير مراقبة البداية مع يومية المساء التي أوردت أن مهنيون توقعوا أن تلهب القرارات التي اتخذها مكتب السلامة الصحية والهيئة الوطنية للبياطرة، القاضية بإغلاق عدد من المجازر ووقف مراقبة وختم اللحوم بالمجازر غير المعتمدة، أثمنة اللحوم الحمراء، ورغم القرار، يستمر عدد كبير من المجازر في الاشتغال خارج المراقبة، ما يمكن أن يشكل خطرا على السلامة الصحية لآلاف المواطنين المغاربة، خاصة في المدن الصغيرة والقرى النائية التي فيها تجهيز اللحوم الحمراء في مجازر تفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية. وانطلقت الأزمة بعد أن كشفت الهيئة الوطنية للبياطرة أن صحة المواطنين ممن يستهلكون اللحوم المذبوحة بمجازر غير معتمدة في خطر، لأن أغلبية تلك المجازر لا تتوفر على أدنى الشروط الصحية، باستثناء 8 مذابح للحوم الحمراء.