كشف مصدر مطلع، ل”كود”، أن تقارير سوداء توجد في مكتب وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، تتعلق بالإنجازات التي وصلت إليها عدد من المشاريع التنموية، ولاسيما تلك التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، ولا زال متعثرة وتشهد اختلالات عميقة. وتحدث المصدر عن وجود زلزال ملكي قريب سيعصف بولاة وعمال تعرف دوائرهم الترابية تأخرا واضحا في إنجاز عدد من المشاريع، وعلى رأسهم سعيد زنيبر والي جهة فاسمكناس، الذي يدبر شؤون تسعة أقاليم ويزورها بعض الأحيان في المناسبات الرسمية لا أكثر، وتعرف جلها اختلالات عميقة في التدبير، في غياب أي تصور واضح لرفع التنمية والاسثمار بهاته الأقاليم. ومنذ تعيين والي جهة فاسمكناس ظلت مختلف المشاريع جامدة، خاصة المرتبطة بالمجال السياحي والاقتصادي والعقاري. هاد الوالي معطا حتى شي قيمة مضافة للجهة. وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة قد عبر عن تخوفه من حدوث زلزال ملكي تنجم عنه الإطاحة بمجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين والمنتخبين، جراء تعثر مشاريع تنموية.