علمت “كود” من مصادر مطلعة أن الانقسام بين مكونات الأغلبية من جهة والمعارضة من جهة أخرى، حول مشروع القانون الإطار المتعلق بإصلاح التعليم، تسبب في أزمة جديدة داخل البرلمان بعدما قرر فريق الأصالة والمعاصرة، الانسحاب صباح اليوم من لقاء لجنة التعليم والثقافة بسبب التأجيل المتكرر لمشروع قانون التعليم. وقالت امال عربوش، البرلمانية عن فريق فريق الاصالة، قبيل انسحاب فريقها في بداية الاجتماع صباح اليوم، إن “الكيفية التي تدبر بها اللجنة اجتماعاتها وبرمجتها لأشغالها بعيدة كل البعد عن أولويات الوطن والمواطن بل فيها الكثير من المزاجية والانتقائية والسياسة السياسوية”. وشددت عربوش أن هذا الوضع بلجنة التعليم والثقافة والاتصال كان قد دفع الفريق في مناسبات سابقة إلى الانسحاب من أشغال اللجنة بل الأكثر من ذلك التلويح بمقاطعة أشغالها إذا لم تعد اللجنة إلى جادة الصواب، وخص بالذكر ما حصل خلال مناقشة مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي. وتجدر الإشارة إلى أن محمد أبودرار رئيس الفريق النيابي للبام سبق له أن نبه اللجنة في اجتماع لها الأسبوع الماضي إلى قضية البرمجة وهدر الزمن التشريعي ملوحا بمقاطعة الأشغال إذا ما استمرت لجنة التشريع في هدر الزمن التشريعي والاستهتار بأدوار نواي الأمة.