كشفت مصادر حزبية ل”كود” أن مستشاري حزب “التجمع الوطني للأحرار” انحسبوا قبل قليل من اجتماع مجلس مدينة الرباط، وذلك بعد تصاعد الأزمة بينهم وبين أعضاء مكتب المجلس. وحسب مصادر “كود” فإن سعيد بنبارك، منسق فريق التجمع بالمجلس وجد نفسه أمام تمرد الأعضاء السبعة الذين طالبوا بضرورة تدقيق حسابات المجلس المالية وتقديم مقترحات جديدة لتحسين وضعية العاصمة بدل الاكتفاء بما تقرره هيئة الأغلبية داخل المجلس. وتسبب بقاء سعيد بنمبارك في اللقاء استياء داخل حزب التجمع الوطني للأحرار فرع الرباط، حيث لم يقوم بالتنسيق لوحده مع العمدة الصديقي دون الرجوع إلى هيئات الحزب بالرباط. هادشي زاد غضب قيادة الحمامة فالعاصمة خصوصا وأن نبمارك عندو تعدد المهام كثير، فهو رئيس رؤساء المجالس الإقليمية فالمغرب، ورئيس رباط باركينغ، ورئيس رباط ايماسيون، ومنسق جهوي للحمامة، ورئيس الفريق بمجلس الجماعة الرباط، وغيرها من المسؤوليات. ماشي غير هادشي بل حتى التقرير ديال مفتشية العدوي على شركة الرباط للتنمية والتنشيط، زاد من حدة الصراع داخل الأحرار، لي ولاو مستشارين فيه كيطالبو بمنع بنبارك من تعدد المسؤوليات. وسبق ل”كود” أن كشفت أن بنبارك، يعيش أسوأ أيامه، بعد تقرير أسود أنجزته المفتشية العامة لوزارة الداخلية، حول طريقة تدبير شركة “الرباط للتنمية والتنشيط”، وكذا تداعيات منع “الصابو” في العاصمة على ميزانية شركة “rabat parking”. وبعثت المفتشية العامة لوزارة الداخلية بملاحظات ضمتها في تقرير، إلى عمدة الرباط محمد الصديقي، تدعوها إلى التفكير في إيجاد حل بديل عن “الصابو” الذي تم منعه بقرار محكمة النقض، حيث نبهت إلى أن طريقة تدبير الشركة يجب أن تراجع. وفي هذا السياق صرح محمد الصديقي في وقت سابق، بالقول إنه “توصل بملاحظات من قبل المفتشية العامة لوزارة الداخلية تصب نحو إيجاد بديل للصابو الذي تم منعه”.