المقاهي والمطاعم في المغرب تهدد بإغلاق أبوابها. وجاء التلويح باللجوء إلى هذه الخطوة التصعيدية بعدما قررت المجالس الجماعية فرض ضريبة جديدة عليهم تتراوح ما بين 1700 و3600 درهم شهريا، عقب تصنيفهم في خانة “منتجي النفايات”. وأعلن عن سلك هذا المسار محمد عبد الفضل، نائب رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، في إفادة ل “كود”، مشيرا إلى أن هذا الشكل الاحتجاجي مطروح للتفعيل على الأرض في حالة التشبث بفرض الضريبة الجديدة، التي سيعقد بشأنها فرع سلا اجتماعا، غدا الخميس، على اعتبار أن المجلس الجماعي للمدينة هو من كان سباقا لمراسلة أصحاب المقاهي والمطاعم حول الموضوع. واستغرب محمد عبد الفشل تسابق المجالس الجماعي على قهر المستثمرين في القطاع، وزاد موضحا “خيار الإغلاق مطروح لأن هذه الضريبة الجديدة فوق طاقتنا ولا يمكننا تحملها”. وكان القطاع شهد، أخيرا، احتقانا تمخض عن خوض إضرابات شلت الحركة الاقتصادية في عدد من المدن، تلاه إصدار الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب بلاغا نددت فيه بما أسمته “جشع مجلس المدينة ومختلف المؤسسات التي أرهقت القطاع بغرامات ورسوم ومراجعات خيالية أوصلت القطاع إلى حافة الإفلاس”. يشار إلى أن أرباب المقاهي يؤدون أكثر من 13 التزاما أو واجبا ماليا بين ضريبة ورسم جماعي.