علامات التوتر بانت على عبد العالي حامي الدين، القيادي البارز في صفوف العدالة والتنمية، الذي مثل للمرة الخامسة أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، على خلفية متابعته في قضية الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد بتهمة “المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”. وشهدت جلسة اليوم الذي استمرت لأزيد من 4 ساعات مشادات كلامية بين دفاع حامي الدين والمطالب بالحق المدني، تدخلت على إثرها المحكمة أكثر من مرة لتهدئة الوضع، في وقت تشبت فيه الشاهد الوحيد في القضية الخمار الحديوي بتصريحاته، حيث أكد أنه عاين حاي الدين كيضرب آيت الجيد بحجرة كبيرة.