[email protected] من المرتقب أن تحتضن مدينة “سوتشي” الروسية بتاريخ الرابع والعشرين من أكتوبر المقبل، قمة “روسيا-إفريقيا” الأولى من نوعها، والتي سيرأسها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتن والرئيس المصري رئيس الإتحاد الإفريقي لسنة 2019 عبد الفتاح السيسي. ومن المنتظر أن تعرف القمة مشاركة قادة الدول الإفريقية ومسؤولي المنظمات القارية الإفريقية، وذلك في سياق تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الروسية الإفريقية، حيث سيبحث الجانبان القصايا ذات الإهتمام المشترك والسبل الكفيلة بمواجهة التحديات المشتركة على مختلف المستويات، قبل أن تُختتم القمة بتبني إعلان خاص بالقمة، وفقا لما كشفت عنه وزارة الخارجية المصرية. ويُصاحب إنعقاد القمة الروسية الإفريقية جملة من الإستفهامات حول مشاركة جبهة البوليساريو من عدمها، علما بأنها ستأتي قبل أيام قليلة من موعد قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء المقرر في الواحد والثلاثين من أكتوبر المقبل، بعد تجديد عُهدة “المينورسو” في الصحراء لمدة ستة أشهر في الثلاثين من أبريل الماضي بموجب القرار رقم 2468. ووفقا لمتابعة “كود” فإن مشاركة جبهة البوليساريو بالقمة الروسية الإفريقية مستحيلة على الرغم من تلويح روسيا بوجود علاقات تربطها بجبهة البوليساريو، وذلك باعتبار القمة ستجرى تحت مظلة “روسيا-إفريقيا” وليس “روسيا- الإتحاد الإفريقي” الذي كان سيفرض تواجدها بالقمة وسيوجه الدعوة لها في حالة تنظيم القمة تحت غطاءه.