أعلن المحامي والحقوقي صالح دبوز، عن وفاة الناشط الأمازيغي والحقوقي كمال الدين فخار، صباح اليوم الثلاثاء 28 ماي، في مستشفى فرانس فانون في البليدة. وقال دبوز في مقط فيديو نشره على صفحته الرسمية: "بعد الإهمال الشديد الذي تعرض له في مستشفى غرداية نقل على جناح السرعة الى مستشفى البليدة، حيث توفي صباح اليوم"، وأضاف "فخار وهب نفسه للدفاع عن حقوق الانسان وبني مزاب ضد التعسف وضد الظلم إلى أن توفي، رفض الخروج من الجزائر رغم التهديدات التي كانت تطاله من السلطات". وقال دبوز "أوجه الاتهام باغتيال الدكتور كمال الدين فخار الى قاضي التحقيق للغرفة الأولى الذي أمر باعتقال فخار دون الاطلاع على الملف وبأوامر من وكيل الجمهورية الذي ضغط عليه وتحت سلطة النائب العام وأطلب بفتح تحقيق في الجرائم الإنسانية التي يرتكبها بعض مسؤولي الجهاز القضائي والإداري في غرداية، وكذلك أوجه الإتهام لوالي غرداية على تهجمه في كل خطبه ضد الحقوقيين والمناضلين واتهامهم بأنهم يشتغلون لجهة أجنبية". وكشف مصادر إعلامية جزائرية أن طريقة وفاة كمال فخار أعادت إلى ذهن أمازيغ الجارة الشرقية قضية معتوب لونيسي، الفنان الأمازيغي الذي تم اغتياله في ظروف غامضة. وطالب المحامي والحقوقي مقران آيت العربي، بفتح تحقيق في وفاة الناشط كمال الدين فخار، بعد أن فارق الحياة وهو محبوس. وقال آيت العربي "إنني أطالب بفتح تحقيق حقيقي من طرف هيأة مستقلة لتحديد المسؤوليات. كما أطالب وزير العدل بأن يخرج عن صمته والقيام بصلاحياته لمتابعة هؤلاء المتسببين في وفاة الدكتور فخار".