فشلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 13 للشبيبة الاستقلالية، في حسم أهم الخلافات بين تيار حمدي ولد الرشيد، وتيار “ال الفاسي”، خصوصا فيما يتعلق بالمناصب المقررة لكل تيار في المكتب التنفيذي المقبل لشبيبة الميزان. وحسب بلاغ صادر عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 13 للشبيبة الاستقلالية، فقد تم “إرجاء الحسم في الاقتراح الذي تقدم به المكتب التنفيذي لمنظمة “الشبيبة الاستقلالية” المتعلق بالتوزيع الجهوي لأعضاء المجلس الوطني للمنظمة، إلى الدورة المقبلة للجنة التحضيرية الوطنية، بهدف توسيع المشاورات بين مختلف مكونات المنظمة والحزب، لضمان تمثيلية قوية وفعالة لمغاربة العالم في المؤتمر العام المقبل”. وقررت اللجنة التحضيرية التي عقدت اجتماعا لها يوم الجمعة الماضي كذلك المصادقة على تاريخ عقد أشغال المؤتمر العام 13 أيام 18، 19 و 20 أكتوبر 2019. وأفاد البلاغ أنه تم الحسم طبقا للقانون الأساسي والداخلي للمنظمة في مكان عقد أشغال المؤتمر العام الثالث عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية بمدينة الرباط، بناء على الاقتراح الذي تقدم به المكتب التنفيذي للمنظمة. ووفق نص البلاغ فقد تم “اعتماد المؤتمرات الجهوية كمنهجية للتحضير للمؤتمر العام الثالث عشر، حيث تم الاتفاق على البرنامج المفصل المتعلق بعقد هذه المؤتمرات.”.