في إطار التنافس الحزبي على مغاربة العالم، خصوصا بعد اللقاءات التي عقدها حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، في عدد من دول العالم، جاء الدور اليوم على حزب الاستقلال، حيث نظم لقاءا بأعضاء حزب الاستقلال المنضوين تحت لواء تنسيقية حزب الاستقلال بهولاندا. وفي هذا الصدد، قال نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، خلال اللقاء الذي عقده ممثلين لحزبه في هولندا، إن “مغاربة العالم هم أكثر من مجرد أرقام، تختزلها الحكومة في ستة ملايين نسمة وتحويلات مالية تقدر بسبع مليارات درهم، بل إنهم حصن قوي للدفاع عن الوحدة الترابية المقدسة للمملكة”. وقال مضيان إن “البلاد بخير وتحقق تقدما مستمرا في كل المجالات، رغم أن الحاجة أصبحت ملحة اليوم لفتح الباب أكثر لأبناء الوطن بالمهجر للمساهمة في اوراش التنمية السياسية والاقتصادية لوطنهم”. وأكد مضيان أن “حزب الاستقلال يؤمن أن تحقيق الحق الدستوري لمغاربة العالم بالمشاركة السياسية ببلدهم، ستسهم كثيرا في الرقي بالعملية السياسية والاقتصادية، مشيرا إلى أن الملك يولي عناية استثنائية بمغاربة العالم، والكرة اليوم في ملعب الحكومة لتنزيل توجيهات الملك إلى إجراءات ملموسة وحساسة”. وأشار المتحدث إلى مقترح قانون لتعديل القانون التنظيمي لمجلس النواب لضمان تمثيليتهم قبل أن ترفض الحكومة السابقة التفاعل الإيجابي معه معتبرا أن الحكومة الحالية لم تقدم شيئا كبيرا لمغاربة العالم.