عبر نور الدين مضيان رئيس فريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بشكل واضح عن موقف حزب علال الفاسي من المشاركة في حكومة العثماني بعد إعفاء الملك محمد السادس لأربعة وزراء بسبب مشروع منارة المتوسط بالحسيمة. وشدد مضيان عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال أثناء حديثه في لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب أن حزبه « لا يدخل من النافذة، وما « مكايديرش سد الخصاص »، وذلك بعد أن كثر الحديث عن تعويض لحزب التقدم والإشتراكية والحركة الشعبية في حكومة العثماني. ويأتي تصريح مضيان في الوقت الذي يخوض فيه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني مشاوراته مع كل من حزبي التقدم والإشتراكية والحركة الشعبية لتعويض الأسماء التي تم إعفائها بقرار ملكي. وينتظر حزب التقدم والإشتراكية إنعقاد اللجنة المركزية يوم السبت المقبل من أجل تقديم موقف واضح إما الإستمرار في حكومة سعد الدين العثماني أو الخروج من الحكومة، وأشادت بشدة بوزرائها المعفيين.