خلفت التحركات الخاصة التي يقوم بها الملك محمد السادس منذ حلوله بالعاصمة العلمية فاس، استنفار أمني غير مسبوق في صفوف مختلف التشكيلات الأمنية التي تعيش على أعصابها هذه الأيام خوفا من ارتكاب أخطاء مهنية قد تعصف بهم. وقد دفعت الجولات الخاصة التي يقوم بها الملك محمد السادس بين منطقة الضويات بإقليم مولاي يعقوب ومدينة فاس، بعدد من المسؤولين الكبار إلى الخروج من مكاتبهم ومواكبة الترتبيات بأيديهم، ومن بينهم القائد الجهوي للدرك الملكي الذي عاينته “كود” في أكثر من مناسبة يتابع الترتبيات بمنطقة الضويات والأمكان التي اعتاد الملك أن يمر منها. “كود” عاينت مساء اليوم الأحد، في حدود الساعة السادسة و23 دقيقة، والي أمن فاس، المراقب العام عبد الإله السعيد، على مثن سيارة الخدمة يتابع بنفسه الترتبيات الأمنية التي وضعها قبل أيام من حلول الملك إلى العاصمة العلمية. السعيد ظهر طالع ليه الدم شويا وتقلق على شي بوليسي حدا القصر العامر المتواجد بشارع السعديين. البوليس عطا التحية للوالي وبقا غير كيسمع آش قاليه. ماشي غير الوالي اللي كان في نفس الوقت يتابع كيف غادية الترتبيات. وكما عاينت “كود”، فإن رئيس المصلحة الولائية للاستعلامات العامة كان حتى هوما غادي جاي فالطريق المؤدية إلى القصر. المهم البوليس بان تالف حقاش الملك كان كيدور وفاجئ كولشي ومنعرف شنو وقع.