دخل حزب الاستقلال في معركة شرسة ضد حزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال قيامه بأنشطة في الأماكن التي يتحرك في الأحرار، فبعد الصحراء انتقلت عدوى “الاستقطابات” إلى مغاربة الخارج. وقررت اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان”تنظيم أنشطة خارج المغرب، حيث أعلنت تنسيقية حزب الاستقلال بأوروبا تنظيم لقاءات بكل من مدينة ليدن بهولندا، ومدينة تولوز بفرنسا، يومي الجمعة والسبت 26/27 ابريل 2019 . وتأتي تحركات حزب الاستقلال، بعد قيام حزب “التجمع الوطني للأحرار” بحملة استقطابات غير مسبوقة لمغاربة العالم خصوصا اللقاء الذي نظم بمدريد، الذي شهد حضور المئات من أطر مغاربة العالم. ويواصل التجمع الوطني للأحرا تشكيل هياكله خارج أرض الوطن، حيث يستعد حزب الاحرار لاعطاء انطلاقة مكتبه التنفيذي بالكوت ديفوار، المخول له تشكيل فروع أخرى في باقي دول القارة السمراء. وسيترأس أنيس بيرو، منسق الجهة 13، لقاءً مع المهاجرين المغاربة بإفريقيا جنوب الصحراء، على رأسها السنغال ومالي، في ال13 من أبريل الجاري بأبيدجان، كوت ديفوار هذا وفي الوقت الذي اشتدت فيه المنافسة، بين أحزاب “التجمع الوطني للأحرار” و”العدالة والتنمية” و”الاستقلال”، على من سيتصدر المشهد الحزبي خلال 2021، يطرح متتبعين للشأن العام سؤالا مركزيا : من يكون أرنب سباق 2021، فإذا كان شباط أرنب سباق 2015 و2016 (الاستحقاقات الجماعية والبرلمانية) حيث تنافس الغريمين “بيجيدي/بام” على الفوز بتلك الاستحقاقات، هل سيكون نزار بركة بدوره أرنب سباق للمعركة المقبلة لسنة 2021؟. مصدر مطلع على كواليس ما يجري في قلب العاصمة، قال بأن "نزار بركة لن يكون سوى أرنب سباق لمعركة حامية الوطيس، فالمعطيات السياسية الحالية تقدر تبدل هنا تال نتخابات 2021″، موضحا أن "المحاولات لي كايدير نزار دبا خصوصا اللقاء اللي غايدير ف فيلا ديالو نهار الجمعة، مغاديش تنفعو الا فحاجة واحدة وهي أنه يبان أرنب سباق ل2021".