فجرت نجية أديب، رئيسة جمعية ماتقيش ولادي لحماية الطفولة، فضيحة من العيار الثقيل، بطلها رب أسرة في السبعينات من عمره، عاشر ابنته جنسيا لأكثر من سبع سنوات، قبل أن يتم اعتقال صباح اليوم الأربعاء. وكشفت نجية، في تدوينة لها على “الفايسبوك”، أن الشرطة القضائية بمدينة الرباط، أوقفت هاد الرجل لاتهامه بممارسة الجنس على ابنته منذ أن كان سنها 14 سنة، والتي اتصلت بجمعية ماتقيش ولادي، حيث تم الاستماع اليها قبل التوجة لوضع شكاية أمام الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط. وأضافت رئيسة جمعية ماتقيش ولادي: “حسب تصريحات الضحية البالغة من العمر 22 سنة فقد اغتصبها والدها وافتض بكارتها حين كان سنها 14 سنة. منذ ذاك الحين ولمدة ثماني سنوات لم يتردد من اغتصابها بشكل يومي إلى أن فرت منذ ثلاث اشهر من منزل العائلة”. وماشي غير هادشي. فقد كشفت الضحية للجمعية الحقوقية المذكورة أنها غادرت مقاعد الدراسة منذ الدورة الأولى، حيث تم اغتصابها للمرة الأولى بمحل أبيها المختص في إصلاح الآلات الإلكترونية، ليتم بعد ذلك اغتصابها بشكل مستمر بمنزل الأسرة.