[email protected] أصدرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بلاغا في أعقاب اجتماعها الأسبوعي رفقة الفريق البرلماني الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلسي النواب والمستشارين، مساء الثلاثاء، بمدينة الداخلة. وأبرز البلاغ أن الإجتماع خصص لتدارس مستجدات قضية الوحدة الترابية على ضوء الوتيرة الجديدة التي ينهجها المنتظم الأممي، والفعالية التي تعززت بها الدبلوماسية الوطنية بعد عودة المملكة إلى منظمة الإتحاد الإفريقي، وما ترتب عن ذلك من جهود لمواجهة مناورات خصوم الوحدة الترابية. وعبرت اللجنة التنفيذية في بلاغها عن ارتياحها لمضامين التقرير الأخير للأمين العام الأممي الموجه إلى مجلس الأمن والذي أكد قناعة أن “الحل السياسي ممكن”، مشيرة أن المغرب يسعى عمليا لأجرأة “تدابير حسن النوايا وبناء الثقة بعزم لا رجعة فيه، خصوصا بعد عرض مقترح الحكم الذاتي، وإطلاق النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وإعطاء الصدارة لجهات هذه الأقاليم في تفعيل ورش الجهوية المتقدمة من خلال إبرام البرامج التعاقدية باستثمارات تناهز 80 مليار درهم، فضلا عن إشراك ممثلي الساكنة ومنتخبيها بموجب صناديق الاقتراع ومشاركة المجتمع المدني في لقاءات جنيف التي يشرف عليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد هورست كوهلر”، حسب البلاغ. ووجهت اللجنة التنفيذية بمناسبة مرور سنة على إطلاق إعلان العيون التاريخي في 9 أبريل 2018، نداء إلى ساكنة مخيمات للإلتحاق بأرض الوطن الموحد من طنجة إلى الكويرة والمساهمة في المسار الديمقراطي والإقلاع التنموي للأقاليم الجنوبية، والإستفادة تملك الفكرة الديمقراطية القوية التي يحملها مقترح الحكم الذاتي في ظل السيادة الوطنية. وشددت اللجنة على القيمة الإعتبارية لإنعقاد اجتماعها الأسبوعي بمدينة الداخلة يوم الثلاثاء 9 أبريل 2019، وانعقاد أشغال اللجنة المركزية في دورتها الثانية يوم السبت 6 أبريل 2019 بمدينة العيون، وتنظيم مهرجانات خطابية في جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب وخاصة أقاليم العيون، السمارة، بوجدور والداخلة. ونوهت بالروح الوطنية العالية، والتعبئة الجماهيرية للساكنة، والتنظيم المحكم الذي أشرف حمدي ولد الرشيد منسق الجهات الجنوبية الثلاث، والأجواء المتميزة للقاءات التواصلية مع استقلاليات واستقلاليي الصحراء المغربية وساكنتها التي ما فتئت تعبر في مختلف المناسبات عن تشبثها بالعرش العلوي المجيد والوحدة الترابية. وثمنت اللجنة مخرجات أشغال اللجنة المركزية بعد إجراء تحليل موضوعي ونقاش بناء حول إصلاح التعليم في انسجام مع المبادئ والقيم والمكتسبات التي ترتكز عليها المرجعية الاستقلالية التعادلية.