[email protected] قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، في معرضة إجابته على سؤال وجهته له “كود” بخصوص إنعقاد المجلس الوزاري الإفريقي حول الدعم المقدم من الإتحاد الإفريقي للمسار السياسي للأمم المتحدة بشأن الخلاف الإقليمي حول الصحراء، يعد ردا على على ندوة دول “سادك” المنعقدة ببريتوريا في جنوب إفريقيا دعما للبوليساريو، أن المملكة المغربية لم تبحث عن الرد على الندوة. وكشف ناصر بوريطة خلال إجابته أن المغرب يعتبر مخرجات قمة انواكشوط الماضية واضحة وجلية، بيد أن الحديث عن إجتماع دول “سادك” وجه المملكة المغربية لعكس صورة تأثيره في القارة وقدرته على التعبئة وتنظيم إجتماعات إفريقية في أقل من أسبوعين، وبحضور قوي للدول الإفريقية سواء من حيث العدد أو الشكل. وأضاف ناصر بوريطة أن ثمانية من أعضاء مجموعة “سادك” شاركوا في الإجتماع الوزاري بمراكش اليوم الإثنين، وصادقوا على بيان الإجتماع الوزاري، مبرزا أن عدد الحضور الذي تسوق له الجزائروجنوب إفريقيا هو عشرون دولة بيد أنها ليست إفريقية، بحيث شملت دولا أمريكية لاتينية، مشيرا أن من بين 193 دولة في العالم حضر أقل من عشرون دولة للمؤتمر المنظم في جنوب إفريقيا. وإسترسل ناصر بوريطة أن الأساسي لدى المملكة المغربية هو أن تكون دول من “سادك” بمراكش، وكذا الدول الإفريقية من الخمس جهات إفريقية، موردا في السياق ذاته أن المملكة بحثت عن تمثيلية الدول المؤثرة على المستوى الإفريقي على غرار نيحيريا ورواندا والكونغو الديمقراطية وتنزانيا وزامبيا. وختم ناصر بوريطة أن منطق المغرب واضح، ويتعلق بكون مخرجات انواكشوط قد أزالت اللبس وأوضحت الأمور بخصوص الملف على المستوى الإفريقي، متوعدا محاولات الخصوم بردود حازمة، مؤكدا أن البداية هي مشاركة 13 دولة فقط في بريتوريا وثمانية وثلاثين دولة بمؤتمر مراكش، متهكما على ما رافق تنظيم ندوة “سادك” والشخصيات التي رُوج لحضورها على غرار رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية دونالد ترامب، ومسؤولة السياسات الخارجية بالإتحاد الأوروبي، فيديريكا موغوريني، ودول أوروبية على غرار السويد.