[email protected] أجمع المتدخلون من المشاركين في المؤتمر الوزاري الإفريقي حول الدعم المقدم من الإتحاد الإفريقي للمسار السياسي للأمم المتحدة بشأن الخلاف الإقليمي حول الصحراء، على الرعاية الحصرية للأمم المتحدة. وتناوب الوزراء الأفارقة المشاركون بالمؤتمر الوزاري المنظم بمراكش، على التأسيس على الإختصاص الحصري للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي فيما يخص ملف الصحراء، معلنين دعمهم الكامل واللامشروط لجهود الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس ومبعوثه الخاص، هورست كولر، للوصول لحل سياسي واقعي برغماتي ودائم متفق عليه. وشدد المتدخلون في كلماتهم على دعم آلية “الترويكا” التي أُعلن عنها في قمة انواكشوط يوليوز الماضي، مجددين التأكيد على أهميتها، ورفض أي تدخل خارجي ي عملها من لدن أي طرف كان، وذلك لضمان عدم تفرقة القارة والحفاظ على إتحادها ككتلة واحدة، وضمان أمنها وسلمها. وأبرز الوزراء في مداخلاتهم أن عمل ودور آلية “الترويكا” واضح وجلي وينحصر في تقديم الدعم للأمم المتحدة وعدم التنافس معها أو موازاة جهودها من لدن أي كان، سعيا للمحافظة على المكتسبات المحققة بخصوص العملية السياسية الدائرة، ويتعلق الأمر بجنيف 1 وجنيف 2. ومن جانبهم جدد بعض الوزراء الأفارقة خلال المؤتمر الوزاري دعمهم للمبادرة المغربية المتعلقة بالحكم الذاتي، معتبرين إياها إطارا للحل ويتسق مع القرار الأممي رقم 2440، الصادر متم أكتوبر الماضي.