يبدو أن مشكلة اساتذة التعاقد لن تعرف الحل قريبا. الإجراءات اللي كتاخذهم الوزارة عبر مصالحها الخارجية من أكاديميات و مديريات كتبين أن الوزارة كتراهن على الزمن لكسر شوكة المضربين. فبين التلويح بالتطشيب عليهم، وتعويضهم بالناجحين فلوائح الانتظار، و تعويضهم بزملائهم الرسمين، بعض المديريات بدات كتاخذ قرارات لمواجهة تمديد الاضراب. نيابة العيون وكجس للنبض، طلبات من المدراء الاحتفاظ بالتلاميذ فالمؤسسات لاحتواء غضب الآباء. اجراء آخر هو توزيع التلاميذ اللي الاساتذة ديالهم مضربين على الاساتذة الرسمين حسب المستوى. و اللي أخطر وكيبين أن الوزارة عازمة على تركيع الاساتذة هو اجراء تعديل البنية التربوية وهاذي عملية طدار مرة في السنة عند كل دخول مدرسي. معنى ذلك هاذ قلب شقلب الهدف ديالها هو الاساتذة يشدو التلامذ وصافي يقريوهم ولا لا ما شي هذا الأهم. اجراء آخر رجعات ليه الوزارة هو دمج اكثر من مستوى، بالموازاة مع تحيين هاذ التعديلات بمنظومة مسار، وفي الأخير الوزارة تفتح باب الاجتهاد بعبارة كل الامكانيات التدبيرية متاحة، بما فيها رفع عدد الاقسام بالمتعلمين علما أن الاكتظاظ كيوصل حتا ل 45 تلميذ فشي مؤسسات. هاذ الشي كامل كيبين أن وزارة أمزازي أغلقت باب التنازلات.