كان لافتا للانتباه مساء اليوم الجمعة حضور وجوه سياسية من مختلف المشارب وفاعلين اقتصاديين في حفل افتتاح المؤتمر 12 لنقابة الاتحاد المغربي للشغل الذي جمع السياسة بالباطرونا في حدث يرتبط بتدبير مؤسسة نقابية يفترض فيها أن تكون ممثلة حقيقية للعمال. وحضر إلى جانب صلاح الدين مزوار ،رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب (مقاولة الباطرونا ) جلس عزيز أخنوش، وزير الفلاحة ورئيس التجمع الوطني للأحرار المشارك في الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية افتتاح أشغال المؤتمر الذي يبدو أنه لن يسفر سوى عن إعادة تتبيث الميلودي موخاريق لولاية تالثة، على راس نقابة المحجوب بن الصديق . وظهر أخنوش بجوار المقاوم والمناضل الصلد بن سعيد آيت يدر في جلسة افتتاحية حضرها ممثلو أحزاب اليسار الاشتراكي الموحد في شخص نبيلة منيب، الاتحاد الدستوري في شخص المحامي عبد الله الفردوس وياسر عادل رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة كازا سطات، والمحامي الاتحادي ابراهيم الراشدي. وقال موخاريق في تصريح صحفي قبل اعلان انعقاد الجلسة الافتتاحية إن المؤتمر الوطني 12 للاتحاد المغربي للشغل يشارك فيه 1650 مؤتمر ومؤتمرة ينتمون إلى 58 مدينة واتحاد جهوي ومحلي و يمثلون 45 قطاع مهنيا ،كما توجد وفود من النقابات الصديقة على المستوى العربي والأفريقي وأمريكا اللاتينية. والمؤتمر حسب مخاريق هي مناسبة لطرح الأسئلة حول،ماهي الأسباب والمسببات التي صنفت المغرب في وضعية دولة البلاد الغير النامية. وينعقد المؤتمر الوطني 12 للنقابة مابين 15 و17 مارس الحاري تحت شعار «من أجل مشروع مجتمعي يضع حدا لسوء النمو ويخلق العدالة الاجتماعية .