وسط أجواء من التوتر والاحتياطات الأمنية الكبيرة التي اعتمدها «الزعيم النقابي» ميلودي موخاريق لتنظيم المؤتمر الوطني 12 لمركزية الاتحاد المغربي للشغل، لم تنطلق بعد اشغال مؤتمر استعان فيه موخاريق الطامح لولاية تالثة بحراس الامن الخاص لمنع دخول الصحافيين والمصورين لداخل مقر النقابة الذي شهد قبل ايّام حركة غير عادية تم فيها وضع متاريس حديدية. وفِي الوقت الذي رتّب فيه موخاريق الامر لضمان الاستمرار في دفة القيادة خرج أفراد التيار التصحيحي داخل الاتحاد المغربي للشغل ليعلنوا عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المركزية النقابية احتجاجا على تكريس الوضع القائم مع وجود اختلالات خطيرة في التدبير رصدتها تقارير المجلس الأعلى للحسابات . وينعقد المؤتمر الوطني 12 للنقابة مابين 15 و17 مارس الحاري تحت شعار «من أجل مشروع مجتمعي يضع حدا لسوء النمو ويخلق العدالة الاجتماعية».