تعيش جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، على إيقاع صراع طاحن بين مرشحين لمناصب عليا تتعلق بعمداء الكليات المفتوحة. وعلمت “كود”، أن بعض المترشحين قد قدموا طعونات في عمليات الانتقاء التي تكلفت بها لجنة مختصة تابعة للجامعة. ومن المرتقب، حسب مصادر “كود”، أن تعصف التعيينات التي سيصادق عليها المجلس الحكومي، بعمداء سابقين أمضوا سنوات عدة في تدبير شؤون كل من كلية الآداب سايس، وكليات المركب الجامعي ظهر المهراز، ولم يستطيعوا أن يقدموا حصيلة إيجابية لأدائهم. وقالت المصادر نفسها، أن المرشحين الأوفر حظا لم يسبق لهم أن تولوا مناصب عليا في الجامعات، ويراهن عليهم رئيس الجامعة الجديد رضوان لمرابط لتنزيل مخططه الرامي إلى تأهيل هذه الجامعة التي تعتبر من بين أعرق الجامعات المغربية. وتعيش على إيقاف احتجاجات متواصلة للطلبة بسبب عدم التجاوب مع مطالبهم.