ستنتهي ولاية الحكومة المغربية الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية عام 2021. وهي حكومة تتكون من خليط هجين من الأحزاب لي تيجمع بينها هو مقاعد طاولة الاجتماع الحكومي الأسبوعي، فالأغلبية الحالية تضم الإسلامي والاشتراكي والليبرالي والشيوعي سابقًا. وعام 2021، هو أيضاً تاريخ إجراء الانتخابات التشريعية. والساحة السياسية الأن تشهد مؤشرات على إمكانية وقوع تغيير في المشهد السياسي والحزبي المغربي، خصوصا بعد صدمة “البام” وفشله في الإطاحة ب”البيجيدي” في انتخابات 2016 وما نتج عن ذلك من تصدعات واتهامات متبادلة بين قادته وأجهزتها، أما حزب العدالة والتنمية فعرف هزات داخلية صعبة بعد إعفاء بنكيران حيث أصبح يدبر برأسين مما أفقده الكثير من قوته الانضباطية والتنظيمية وتراجع عدد الموالين له. وحزب الاستقلال خرج من عنق الزجاجة بعد إزاحة شباط، وقيادته الجديدة ما زالت تدبر خلافاتها الداخلية، خصوصا بعد تحكم ولد الرشيد في جل هياكل حزب الاستقلال. أما حزب الحركة الشعبية لي متيخرج من أزمة حتى يدخل في أخرى، كحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لي صبح همّ قيادته هو المشاركة في الحكومة ولو بأي ثمن. اخنوش عرف كيفاش يستفد من التصدعات والأزمات الداخلية للأحزاب الأخرى، حيث تمكن من بعد انتخابات 7 أكتوبر من عقد مؤتمره الوطني ووضع برنامج دقيق تمكنت قيادته الجديدة من الالتزام به بعقد أكثر من 13 مؤتمرا جهويا وانتخاب شبيبة الحزب ومنظمة المرأة وباقي الروابط والروافد، وهذا ما جعل بورصته تبرز بشكل مثير في السوق الحزبي والمغربي المأزوم؛ مما يوحي بأن عودته القوية إلى الساحة – مقابل جمود باقي الأحزاب وتيهها- ستؤهله إلى أن يكون رقما صعبا في الانتخابات التشريعية لسنة 2021. طبعا الكل تيطمح لترأس الحكومة المقبلة، والكل يقول انا لها، كود سولات المواطنين والأجوبة كانت بين من يقاطع ويدعو للمقاطعة كفعل سياسي ناتج عن عدم الثقة في الأحزاب، والبعض يقول الأحرار لأنه أخنوش هو لي حاكم الان ماشي العثماني، والبعض مزال عندو الحنين لحزب الاستقلال، والبعض يأكد أن البيجيدي مغديش يديوها لأنهم مصدقوش ومنين جاو وكل القطاعات تحتج على القرارات ديلهم باقي الأجوبة في الفيديو