[email protected] تفاعلت المعارضة الجزائرية مع الحراك الشعبي الجزائري المناهض لترشح الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة، بعقد إجتماع عاجل هو الرابع منذ الثاني والعشرين فبراير الماضي. وتدارست أقطاب المعارضة الجزائرية الوضعية السياسية التي تعيشها الجزائر ومستجدات الحراك الشعبي الجزائري المندد بالعهدة الخامسة، إذ نددت القوى المعارضة بمحاولات الإلتفاف على الحراك الجزائري، وسغي بغض الأطراف لتحوير مطالبه من رفض ولاية رئاسية لعبد العزيز بوتفليقة إلى تغيير النظام وإعادة سيناريو سنة 1988، حسب ما نشرته وسائل جزائرية. ويأتي إجتماع المعارضة الحزائرية ساعات قليلة بعد رسالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المشيدة بالطابع السلمي للمسيرات الإحتجاجية، وكذا المحذرة من اختراقها من لدن فئات داخلية وأجنبية. ويستبق إجتماع المعارضة الجزائرية الدعوات المتداولة للتظاهر بأنحاء البلاد يوم غد الجمعة، للتنديد بترشح عبد العزيز بوتفليفة، والمُطالِبة بضرورة فسح المجال أمام خيارات أكثر ديمقراطية لرئاسة البلاد.