تظاهر لآلاف في العاصمتين الفرنسية باريس والبريطانية لندن تضامناً مع المتظاهرين في الجزائر ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعدة رئاسية خامسة. وتشهد الجزائر سلسلة من الاحتجاجات الواسعة التي تطالب بعدم ترشح بوتفليقة (82 عاماً) حيث يرى المتظاهرون أن الرئيس ليس في وضع صحي يسمح له بإدارة البلاد كما يطالب البعض بتغيير القيادة السياسية الجزائرية بشكل عام. ونادراً ما شوهد بوتفليقة في مناسبات عامة منذ إصابته بجلطة عام 2013 كما يقبع حالياً بمستشفى في سويسرا من أجل فحوصات طبية أعلنت عنها الحكومة الجزائرية دون تحديد ماهيتها. وقالت إحدى المتظاهرات: “انهم (مسؤولون) يفرضون علينا رئيساً لم نره منذ 2013، لم يتكلم أو يفعل شيئاً منذ ذلك الحين. أعتقد أنه لا يعي ما يحدث حوله. هم من وضعوه في هذا المكان”. وقال متظاهر آخر: “السيد بوتفليقة مريض نطلب منه أن يحظى بالراحة ويترك السلطة للشعب. أرجوك أرحل بسلام”. وتنتهي اليوم الأحد مهلة تقديم المرشحين لأوراقهم إلى المجلس الدستوري الجزائري، وأفادت مراسلة يورونيوز في الجزائر بأن سيارات محملة باستمارات ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة قد وصلت لمقر المجلس عصر الأحد. كما أضافت أن رئيس المجلس رفض ملف ترشح غاني مهدي لعدم استيفاء الشروط.