[email protected] نقل موقع “كل شيء عن الجزائر” عن مصدر أمني تقديره لعدد المتظاهرين اليوم الجمعة الذين خرجوا لمناهضة والتنديد بترشح الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة بما يناهز 800 ألف جزائري. وكان رواد منصات التواصل الإجتماعي بالجزائر قد دعوا للخروج في مسيرات سلمية بكل أنحاء البلاد للتنديد بقرار الرئيس الجزائري، معلنين رفضهم لترشحه داعين في عدة مدن لإسقاط النظام وفسح المجال أمام بناء دولة ديمقراطية، حيث إتسمت جُلها بالسلمية إلا مسيرات العاصمة الجزائر التي عرفت مواجهات بين المحتجين والأجهزة الأمنية. وحسب القناة الاولى الجزائرية، فقد خلفت صدامات العاصمة الجزائرية جرح 56 عنصرا أمنيا وسبعة متظاهرين، بالإضافة لإعتقال 45 شخصا بينهم خمسة أشخاص متورطون بحرق مقر بنك الجزائر الخارجي بالقرب من فندق الجزائر سان جورج بالعاصمة، وسرقة خزينة البنك وحرق سيارة خاصة. وأشارت مصادر إعلامية جزائرية أخرى نقلا عن المديرية العامة للأمن الوطني، أن المسيرات أسفرت أيضا عن وفاة مسن يبلغ من العمر ستين سنة، نتيجة لنوبة صرع داهمته أثناء مشاركته بالمسيرات الإحتجاجية بالجزائر العاصمة.