مصالح الأمن بوجدة أوقفت، اليوم الجمعة، بأمر من النيابة العامة المختصة، المشجع الوجدي الذي تشبه ب “راقي بركان” من خلال ارتداءه للباس تقليدي مماثل لذلك الذي كان يرتديه بطل الفضيحة الجنسية التي تفجرت بمدينة البرتقال، قبل أن ينزل إلى أرضية الملعب الشرفي لعاصمة الشرق، ويقوم بحركات مستفزة أشعلت فتيل الفوضى والتخريب، الذي تسبب في سقوط عدد من المصابين وتدمير عدد من مرافق الملعب. وجاء هذا الإجراء بعد إحالة عناصر الشرطة القضائية لولاية الأمن بوجدة على أنظار وكيل العام بالمحكمة الاستئناف بالمدينة نفسها 44 مشجعا يشتبه تورطهم في تلك الأحادث، التي أفسدت المواجهة الكروية بين المولودية الوجدية ونهضة بركان، برسم مؤجل الدورة 16 من منافسات البطولة. ووجهت للمعتقلين تهم ثقيلة تتعلق ب “الضرب والجرح في حق موظفين عموميين وتخريب ممتلكات عامة وخاصة وإضرام النار في ملك الغير، فيما أحيل موقوفون آخرون يتابعون بتهمة جنحة الشغب والتحريض على العنف”.