تواصل الخارجية المغربية تجاهل الجدل الإعلامي حول الخطوة التطبيعية، المتمثلة في زيارة بنيامين نتنياهو، وحقيقة إقدام المغرب عليها. وحسب مصادر مطلعة، فإن المغرب يتجاهل الحديث عن هذه الزيارة المحتملة لاسباب متعددة، على رأسها أن إسرائيل لم تكشف اسم المغرب ضمن الجولة العربية لرئيس وزرائها، وبالتالي، فإن المؤسسات الرسمية المغربية لا ترى نفسها مجبرة على الرد على حديث لم يصدر عن مؤسسات رسمية إسرائيلية. واعتبر المصدر ذاته أن مثل هذه الزيارة تستلزم إعلان تواريخ محددة، فيما تم لم يقع، إلى حدود الثلاثاء، إعلان اسم المغرب ضمن جولة رئيس الوزراء الإسرائيلي، ولا تاريخ محدد لهذه الزيارة، المفترضة للمغرب.