في الوقت الذي حشدت فيه دولة الإمارات العربية كل قواها من أجل تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد، عبر فتح سفارتها بالعاصمة السورية دمشق، ودعوتها لعدد من الدول العربية من أجل تطبيع علاقاتها مع دمشق، رفض مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اعطاء توضحيات بهذا الخصوص. وحول سؤال لموقع “كود” بخصوص صحة مراسلة من السفارة الإماراتية إلى الحكومة المغربية تدعوها إلى تطبيع العلاقات مع سوريا، قال الخلفي :”لم يقع التطرق للموضوع في الحكومة”. وأعادت الإمارات مع نهاية 2018 فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد إغلاق دام 7 سنوات، في حين أعلنت البحرين في التوقيت ذاته استمرار العمل في سفارتها لدى سوريا، واستمرار الرحلات الجوية بين البلدين.