تهرب مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة من الجواب على سؤال صحافي حول وجود خطوات للمغرب لتطبيع العلاقات مع سوريا. واكتفى الخلفي، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت لقاء المجلس الحكومي المنعقد صباح اليوم الخميس 27 دجنبر الجاري، في رده على سؤال زميلة صحافية في وكالة الأنباء الفرنسية، بالإشارة إلى أنه يمكن توجيه سؤال إلى وزارة الخارجية. وأفادت وكالة “فرانس برس” أن دولة الإمارات أعادت فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات على قطع علاقاتها مع سوريا في 2011 على خلفية الاحتجاجات التي تحولت لاحقا إلى نزاع دام في هذا البلد. وقال مصدر في وزارة الإعلام السورية ل”ا ف ب” “بناء على طلب وزارة الخارجية السورية، دعت وزارة الإعلام وسائل الإعلام لتغطية افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق اليوم”. وشاهد مراسل فرانس برس قبل يومين عمالاً يزيلون العوائق الإسمنتية والأسلاك الشائكة من محيط السفارة في حي أبو رمانة الراقي وسط دمشق.