نشرت صحيفة “لاكروا” الفرنسية، تقرير على ترحيل الجزائر للأجانب وممارسة القمع ضد المهاجرين هادي عام دابا . وقالت الصحيفة، في تقريرها ان المصير الغامض ديال 117 واحد من طالبي اللجوء من جنسيات مختلفة منها السورية واليمنية والفلسطينية، اللي جاو من الحدود مع النيجر يوم 26 ديسمبر ، أثار موجة انتقادات. وأشارت الصحيفة إلى أن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان اكدت أن “حياة العشرات من اللاجئين السوريين اللي تم ترحيلهم الى النيجر، فخطر”. ومن بين هاد اللاجئين، رجال، وعيالات، ودراري صغار. وتحجزو كلهم فمركز الإيواء بولاية تمنراست بعدما تحكم عليهم بالسجن 3 أشهر مع عدم النفاذ بتهمة الدخول بطريقة غير شرعية إلى التراب الجزائري. وأكدت الصحيفة أنه بعدما دازت 8 أيام على هاد الحادثة، عبرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على غضبها من ممارسات الحكومة الجزائرية. وأضافت الصحيفة أن الجزائر كدير من هادي عام دابا عمليات إخلاء قسري وإجباري للأجانب وكتجري عليهم نحو النيجرومالي فالحافلات والشاحنات إلى أقصى حدود البلاد الجنوبية. وفالختام، قالت الصحيفة ان أكثر من 15 ألف واحد من النيجر تم ترحيلهم إلى بلدانهم بموجب اتفاق بين الجزائروالنيجر. وجرات الجزائر على تقريبا 9 آلاف مهاجر من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء نحو الحدود مع النيجر، وجلات تقريبا 5 آلاف منهم نحو مالي، وتعرضو 500 من الطالبين ديال اللجوء في الجزائر إلى الإيقاف أو الاعتقال والترحيل.