حراك سوس ضد مافيا العقار والاعتداءات المتكررة للرحل، مشا بعيد خصوصا بعدما دارو نشطاء تنسيقية اكال من اجل الدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة، تنسيقيات جديدة فأوربا وأمريكا. لبارح فواشنطن اعلن عدد من النشطاء في الولاياتالمتحدةالأمريكية، تأسيس فرع تنسيقية أكال بواشنطن، للترافع دوليا على مطالب ساكنة سوس للي كترفض قانون “الرعي” الذي جاءت به وزارة الفلاحة وكلفت مشاريعه الملايير بدعم من أمراء خليجيين لصالح الرعاة وماشيتهم. وتستنكر تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض و الثروة ، في بيانتها، ما وصفته ب”سياسة التهميش و التفقير، التي تتعرض لها مجموعة من المناطق ( منذ رحيل الجيش الفرنسي و الاسباني عن المغرب ) المستهدفة من طرف عصابات السطو على الأراضي، وعصابات الرعي الجائر، ومعها من يسعى إلى محو هوية شعبنا و تاريخه المجيد “. فحسب بيان للتنسيقية بعد مسيرة الدارالبيضاء الحاشدة، فإن “المغرب لا يزال يعتمج على ظهائر استعمارية تعود إلى عهد الماريشال ليوطي، لاستنزاف تراثهم السطحية و الباطنية، والإطلاق العشوائي للخنزير البري والحيوانات المفترسة والزواحف السامة في المناطق الآهلة، و استباحة حرمات الساكنة الآمنة في تلك المناطق، من طرف لوبيات الريع الرعوي”.