بدأت حشود “البيجيديين” تتقاطر على مدينة فاس، لدعم القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العلي حامي الدين، في جلسة محاكمته في ملف مقتل الطالب اليساري ايت الجيد بنعيسى نهاية القرن الماضي، المقررة اليوم الثلاثاء، بعد قرار مثير للجدل اتخذه قاضي التحقيق بفاس، عندما قرر متابعة حامي الدين بتهمة "المساهمة في القتل العمد" في ملف سبق للقضاء أن بث فيه نهائيا. وقرر عبد الإله بنكيران،رئيس الحكومة السابق وزعيم العدالة والتنمية، قيادة وفد البيجيدي إلى جانب محاميين وحقوقيين لدعم رفيقهم في الحزب حامي الدين. مهم الحضور ديال بنكيران فيه مساج للدولة، مزال معرفناش شنو غايقرر قاضي التحقيق واش غايتابع حامي الدين في حالة اعتقال ولا القاضي غايأجل ثاني البث كيف كايوقع بزاف فمثل هاد المحاكمات لي تايكون عنها طابع سياسي. وتأتي هذه المحاكمة حسب متتبعين في "ظل غياب أدلة جديدة وشهود جدد، باستثناء شهادة الخماري الخديوي (الشاهد وأحد المتهمين في الملف والذي قضى عقوبة حبسية)، حيث يروي الخمار أن حامي الدين وضع رجله فوق عنق ايت الجيد، وهي رواية جديدة لم يدلي بها امام المحكمة سنة 1993″ حسب المتتبعين ذوما.