عاش الفنان سعد لمجرد خلال السنوات الماضية الأخيرة، تعثرات كبيرة في حياته الشخصية وكذا المهنية، جراء قضايا محاولة الاغتصاب التي يتابع فيها بالديار الفرنسية. اعتقال الفنان المغربي بتهمة محاولة الاغتصاب والاعتداء الجسدي على فتاتين فرنسيتين، استنزف من هيئة دفاعه ومن عائلته مجهودا كبيرا، ومبالغ مالية مهمة فاقت قيمتها 340 مليون سنتيم، تم دفعها ككفالة لتمتيعه بالسراح المؤقت ومتابعته خارج أسوار السجن. وبعد ست سنوات على قضية اتهامه باغتصاب فتاة أمريكية، توبع لمجرد للمرة ثانية بنفس التهمة وهذه المرة في مواجهة شابة فرنسية، تبلغ من العمر 20 سنة، اتهمته بالاعتداء عليها ومحاولة اغتصابها بعد رفضها له، لتتم مابعته وإدخاله السجن حيث قضى ستة أشهر خلف القضبان، قبل تمتيعه بسراح مشروط مع إلزامه بارتداء سوار إلكتروني والدخول إلى المنزل في ساعات محددة دفع كفالة مالية تزيد عن 100 ألف أورو، ولازالت القضية مفتوحة الى الآن. ولم يسلم لمجرد من تهم الاغتصاب التي كانت وراء تلطيخ صورته في الديار الأوروبية، حيث توبع مجددا في قضية ثالثة، بعد أنرفعت فتاة فرنسية بمنطقة " سانت تروبيه" الفرنسية شكاية ضده تتهمه بالاغتصاب، والتي قضى بسببها 48 ساعة تحت الحراسة النظرية، ليحال بعد ذلك أمام قاضي التحقيق وتوجه إليه تهمة الاغتصاب. وبعدما طلبت النيابة العامة إيداعه السجن الاحتياطي، قاضي الحريات أطلق سراحه مقابل كفالة تعدت 164 مليون سنتيم، مع منعه من مغادرة التراب الفرنسي، وكذلك سحب جواز سفره وإخضاعه للمراقبة القضائية. ومباشرة بعد مغادرته السجن، اختار الفنان المغربي العودة إلى الساحة الفنية بفيديو كليب جديد يحمل عنوان "بديك إيه"، جعله يتربع على عرش "الطوندونس" بالمغرب محققا أزيد من 7 ملايين مشاهدة على قناته الرسمية باليوتيوب.