صرح محامي سعد المجرد الأستاذ "جون مارك فيديدة"، أن كل ما قيل حول تبرئة موكله سعد المجرد، في القضية التي يتابع فيها بتهمة الاغتصاب، مجرد إشاعات مضيفا ان ملف القضية لا يزال أمام القضاء وأن تاريخ الجلسة لم يحدد بعد. واستغرب محامي المجرد من الأخبار الكاذبة التي روجت حول تبرئة موكله من تهمة الإغتصاب متسائلا: "كيف للعدالة أن تبت في قضية لا تزال الأبحاث القضائية جارية بشأنها، وقاضي التحقيق لم يأمر بعد بعرض القضية أمام هيئة الحكم". وكانت مجموعة من المنابر الإعلامية قد نشرت، الأسبوع الماضي، أخبارا مفادها أن تهمة الإغتصاب تم إسقاطها عن سعد المجرد مع الإبقاء فقط على تهمة العنف ضد فتاة فرنسية، كانت قد رفعت دعوة قضائية ضد الفنان المغربي متهمة إياه بتعنيفها واغتصابها داخل فندق في جادة "الشانزيليزيه" بباريس. يذكر أن قاضي التحقيق منح السراح المؤقت للمجرد مع إلزامه بحمل سوار إلكتروني لتعقب تحركاته، على إثر طلب تقدمت به هيئة دفاع "المعلم" للقضاء الفرنسي لتمكين موكلها من مغادرة السجن، والخضوع لإقامة جبرية في انتظار محاكمته. وكانت الشرطة الفرنسية قد اعتقلت سعد المجرد، في 26 أكتوبر 2016، عقب تقدم فتاة فرنسية بشكوى ضده تتهمه فيها بمحاولة اغتصابها والاعتداء عليها داخل فندق بباريس. وحاولنا في تليكسبريس الاتصال بوالد الفنان سعد المجرد إلا ان هاتفه ظل يرن دون رد.