يعود الفنان المغربي سعد لمجرد، ليمثل اليوم الاثنين أمام قاضي التحقيق باستئنافية باريس. ويأمل الفنان المغربي أن ينال حريته ويتمتع بالسراح النهائي وإخلاء سبيله من تهمة اغتصاب فتاة فرنسية في باريس. وكان قاضي التحقيق قد متع لمجرد بالسراح المؤقت، مع وضعه في الإقامة الجبرية وإلزامه بحمل سوار إلكتروني، وهو القرار الذي كانت نيابة باريس قد استأنفته. ومن المتوقع أن تحمل هذه الجلسة بشائر سعيدة لسعد لمجرد والإفراج عنه من خلال النطق بالحكم النهائي. وكانت قد وجهت إلى سعد لمجرد، في 28 أكتوبر من السنة الماضية، تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة"، وأدخل السجن للاشتباه بأنه اعتدى، في العاصمة الفرنسية على شابة في العشرين من عمرها. ومنذ ذلك الحين يخضع المغني المغربي للمراقبة القضائية مع وضعه في الإقامة الجبرية وتزويده بسوار إلكتروني.